سواء تعلق الأمر بترشيح تلقائي أو بجواب على عرض عمل، يمثل إرسال السيرة الذاتية بالبريد الإلكتروني أمرا عمليا واقتصاديا وفعالا. وأصبح استخدام هذا النوع من المراسلات للحصول على شغل أمرا يسيرا.

وينبغي الانتباه إلى عدم الإساءة إلى المشغل بارتكاب بعض الأمور غير المتعمدة. فمدراء الموارد البشرية لا يتقنون جميعهم المعلوميات وقد يغضب بعضهم قبل أن يطَّلع على مشوارك الذاتي...

وفيما يلي بعض النصائح الضرورية والحلول لدعم ترشيحك.

صياغة السيرة الذاتية

يستحسن إعداد السيرة الذاتية على صفحة واحدة

تكمن إيجابية إرسال سيرتك الذاتية بالبريد الإلكتروني، في إمكانية إدماج روابط إلكترونية للشركات التي قد تكون قد عملت فيها من قبل، أو موقع المؤسسة التي درست بها أو الإحالة إلى المدونات والمواقع والمجالات التي تديرها. لا تنس كذلك إدراج عنوان بريدك الإلكتروني.

إرفاق الرسالة التحفيزية مع الرسالة الإلكترونية؟

يترك لك القرار. ينبغي أن تثير الانتباه في رسالتك الالكترونية، وأن تخلق بأي شكل من الأشكال الرغبة لدى المشغل لفتح الملف المرفق. وإذا ما فضلت إدراج نص مختصر في الرسالة البريدية، ضع الرسالة التحفيزية بعد السيرة الذاتية أو قبلها في نفس الوثيقة المرفقة. ويمكن إدراج رقمك الهاتفي بعد توقيعك، وسيكون بالتالي في متناول المشغل. إذا ما كان لديك مدونة أو موقع على الانترنيت، يمكنك بالإضافة إلى رقم هاتفك إدراج رابط إلكتروني للإحالة إليه (مع تجنب وضع صفحات الفيسبوك). وماذا لو كان المشغل مُحب للاطلاع؟

اعط الوثيقة المرفقة اسما واضحا

عند تسجيل ملف سيرتك الذاتية، لا تستعمل فقط مسمى "سيرة ذاتية"، ولا ينبغي أن يغيب عنك أن المحاور يستقبل عددا كبيرا من السير الذاتية لأشخاص آخرين. ولتسهيل المهمة عليه، يُفضل تسجيل الملف مثلا تحت اسم "سيرة ذاتية – أبو الخير" بدلا من "سيرة ذاتية"، بحيث إذا ما قام بتسجيله، يحتفظ بنفس الاسم.

موضوع المراسلة

ناذرا ما يمكن أن يتوفر لديك العنوان البريدي الإلكتروني للمشغل، وبالتالي فإرساليتك قد تمر عبر علبة تدبير الإرساليات. ويجب وقتها أن تحرص على أن يصل ترشيحك بسلاسة إلى المعني بالأمر. ومن أجل تحقيق ذلك، يجب تحديد موضوع الخطاب من قبيل " ترشيح – مكلف بمهمة – الاسم" أو " عرض خدمات/ مهندس/الاسم".

ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ

اﻟﻨﺸﺮﺓ اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ

@

Facebook